الطفل احمد اصيب برصاص اسنفنيجة بالعيسوية ويرقد تحت المخدر

[ابو العصاصيم]

 يرقد الطفل احمد توفيق ابو الحمص 12 عاما من سكان العيسوية في القدس الشرقية المحتلة في مستشفى هداسا بعد ان اصابته قوات الاحتلال يوم امس برصاصة "اسفنجية ".

وادعت شرطة الاحتلال في سياق تبريرها لإطلاق النار على الطفل وردا على التقرير الذي نشره اليوم " الخميس" موقع " ynet " ان الطفل اصيب خلال اعمال "اخلال بالنظام" اصيب فيها افراد من الشرطة ايضا، وان المتظاهرين الفلسطينيين استخدموا وسائل وأدوات تعرض الحياة للخطر .

وقال ابناء عائلة الطفل اثناء شهادة سجلوها لدى "جمعية حقوق المواطن" ان الطفل لم يكن مشاركا مطلقا بالتظاهرات او في اعمال القاء الحجارة وانه لم يكن أي مبرر يسوغ اطلاق النار عليه .

"إن احمد يوم امس كان عند شقيقته في القرية واثناء عودته للمنزل وحين وصل الى مفترق الطرق في القرية شاهد ستة من افراد الشرطة واعمال القاء حجارة واشياء اخرى وحين ادرك عدم قدرته اجتياز مفترق الطرق سلك طريقا اخر وعاد الى منزل شقيقته وحين اراد ان يعود للبيت اطلقوا عليه رصاصة اسفنج اصابته في رأسه من الخلف" قال "وديع " شقيق الطفل احمد لموقع " ynet".

واضاف "بعد اصابته بالرصاصة سقط احمد على الارض ونقل الى عيادة صندوق المرضى " كوبات حوليم" في القرية ومنها الى مستشفى هداسا عين كارم وخضع يوم امس لعملية جراحية لوقف النزيف وحتى الان يوجد اشياء نحن لا نفهمها لكنهم يحقنونه بالمخدر ليبقى تحت تأثير المخدر ".

ومن ناحيتها اكدت جمعية حقوق المواطن ان الطفل احمد اصيب برصاصه اسفنجية جديدة تدعة " سبوج " يمنع استخدامها وفقا للاجراءات المرعية كما يمنع على افراد الشرطة اصابة الجزء العلوي من جسد المتظاهر كما يمنع اطلاق النار على الاطفال تحت أي ظرف حسب تصريح محامي الجمعية " ان تشوي"